أخيرا التحقت بالجامعة هذا الصرح القابع
تحت وصاية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي مصطلحات رائعة لا تصف أبدا المعنى
الحقيقي للجامعة ربما الأجدر بهم تسميتها وزارة تحرير المراهقين .
ما كان في مخيلتي أبدا أن أرى هذه الرعونة
في حرم الجامعة سواء من الطلبة أو من المسؤولين و حتى المدرسين اللذين أغلبهم
دكاترة أفنوا عمرهم في طلب العلم أو الأحرى طلب السلم الاجتماعي ، طبعا ما خفي
أعظم للأسف هذه هي الجامعة الجزائرية .
وأنت ترى الوفود تلج أبواب الجامعة و
الاقامات الجامعية تشعر إن الأمر مفلح و فيه خير هيهات الا من نجا .
صحيح أن الأمور تسير بشكل أو بأخر و هناك
من يكدون في عملهم في سبيل العلم و تحصيل المعرفة و هناك أيضا من يلهو و يمرح و
الغريب أن كلا الطرفين يتخرج بشاهدة متكافئة و فرص مماثلة إنها سنة الحياة في الجامعة.
إنها فقط مسالة مبدأ وإلا ترك الكل تحصيل المعارف و اتجهوا للهو و المرح ، كنت أنا
كأي طالب عادي تغويه وزارة تحرر المراهقين
أدرس قليل و امرح كثير و المؤسف هنا حتى المرح تجاوز الحدود ، لذلك كان علي ان
اتقي الله في نفسي التي صالت و جالت بــي كيف تشاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق