هل تعمل ؟
أن ما مررت به من تجربة حتى الان يعطني الحق في القول إننا شعب لا يعمل بل و ربما حتى لا يحب العمل و نحن كشعب من اشد الشعوب كسل و ابدأ بنفسي و إن نفسي لامارة بالسوء .
لا يكاد يخلو المنظر البانورامي من انتشار ظاهرة الكسل و الخمول حتى في قبة البرلمان ناهيك عن العذار الواهية للانصراف عن دوام العمل .
التحجج بعدم المعرفة او عدم القدرة عن إنجاز العمل المطلوب منك اين تكن و انت قد نلت وظيفتك بالوساطة او بالاقتناء الممنهج
لامر يدعو للسخرية .
تصرف الدولة اموال طائلة على مشاريع اغلب ما يقال عنها أنه بمعايير عالمية هه هه هه ...... ما هذا المزاح حتى ان وقت تسليم اي مشروع هو نفسه وقت انهياره
ترى من المسؤول الحقيقي ؟
لنقل أن مسؤولين ليسو كفئ ما عن العامل الا يعمل في وطنه و لوطنه و لاولاده و شعبه وو...........
الجواب بسيط انها ديكتاتورية الادارة ليس فقط بيروقاطية ...........................
﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق